عشان نلاقي الوزنة

علشان نلاقي الوزنه.. 


كيف يستطيع الإنسان منا أن يرى أبعد من قُدرته البشريّة علي الرؤية؟

أن يستكين حين تهتزُّ الدُّنيا من حَولِه.. ؟

أن يُحسن للقلوب وهو مُطمئن.. 

أن يتلمَّس صدق الشعور في نفوس الناس من حَولِه

 من صادق في محبَّته ومن يمكُر له؟ 


كيف يستطيع الإنسان منَّا بمحدودياته البشرية أن يَصبِر علي مالم يُحط به خبرا؟

وجدت #الإجابة في البَصيرة و الحكمة.. 


وفي دعاء سيدنا إبراهيم

"ربِّ هَبْ لي حُكمًا و ألحقني بالصَّالحين" 

أعطنى الحِكمَة التى أعرف بها القيمُ الصحيحة والقيمُ الزائفة.. 


حين يصل الإنسان منّا إلى فهم الأمور بشكل أبعد من هيئتها الظَّاهره يستكينُ قلبه.. 


إنّ أعظم ما قد يُوهَبهُ الإنسان: ضميرٌ صادق ونيّة سليمة فتجيء أفعاله مِصداقًا لأقواله

لا يتلوّن ولا يتذبذب ولا يميل مع هبوب كل ريح

يقيس الأمور بمقياسها الحقيقي


من رزقه الله بنِعمة الحكمة والبصيرة فقد أوتي خيرًا كثيرًا.. 


والحكمة والسكينة لا تُؤتى إلا من الله

مهما تعلم الإنسان يبقى مسكينًا مُحتاج لرحمة الله بقلبه و فهمه عن الله 

فادّعوا الله بيقين أن يؤتكم الحكمة وكُونوا في جَنب الله تكونوا أكثر سكينة وحكمة في فهم أقداره..

 

"وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"


هل بتفتكروا تدعوا لأنفسكم بالحكمة؟ 

 


#ومن_يؤت_الحكمة

المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي