رسالة

الرسائل ومسارات الحياة.. 


كل المسارات قد تبدو سليمة و لكن واحد منها هو الأنسب

يتأرجح ما بين سليم و أسلم،  يجتهد في البعد عن كل سئ و أسوء 


أؤمن ان الله يرسل لنا الإشارات تلو الأخرى يفتح لنا برحمته طرق لأبواب لم نتخيلها 

كما انه يُنبهنا بإشارة تلو الأخرى ان بعض الطرق فيها مضرتنا 

ونختار طوعا أحيانا ان نخلق أعيننا ونصم أذاننا ونمشي في ذات الطريق لانه يناسب أهواءنا 

يُرينا الله بوضوح انه فيه أذانا 

ويرسلنا لنا كلمات علي لسان أشخاص و يكشف لنا مواقف وأحداث حتي نفيق من غفلتنا ونختار بكامل إرادتنا ان نستند علي عقلنا البشري المحدود في التخطيط لأمورنا 

نترك تدبير الله المحكم الواسع ونركن إلى عقولنا الضعيفه وأهواء قلوبنا

 

ربّ نفسك كما تشاء، ثقف نفسك كما تريد، اقرأ ملايين الكتب، وخض آلاف التجارب كل ذلك لامعني له، مالم يخترك الله ويرعاك.. 


مهما أعتمدت على ذكائك و فطنتك فلن تقترب من حكمة اختيار الله الواسع لك في كل أمورك

"رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا" 

بقدر يقينك أن علمه وسع كل شيء، كن على يقين أن رحمته كذلك.. 


كل ما عليك، أن تهتدي بفطنة قلبك لإشارات المسار، كى تُقصر على نفسك العناء وأن تترك الحيرة و تطمئن لحكمته.. 

وكن ممتنا لكل ما يمر بحياتك لأن كل ما يمر بك يحمل إشارة من الله إليك... 


ما خاب من أودع الله شتات أمره

المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي