رحمة الإجابة

رحمة الإجابة

 

كبشر لا شئ يعطينا الطمأنينة مثل الفهم

أن نكتسب المعرفة عن أنفسنا وعن الناس وعن الحياة

أن نمتلك إجابات منطقية بالنسبة لنا في كل تفاصيل علاقتنا..

وأكثر ما ينخُر في روح العلاقات

تلك الأسئلة التي تتردد في قلوبنا وعقولنا كلّ حين ولا نملُك عليها إجابات كافيه تُرضينا؟

مئات من لماذا؟ وهل؟

تؤرق نومنا ليلاً وتقضي على راحتنا نهارً

نكره تلك المتاهة و تلك الأسئلة الغير مجابة

المنطقة الرمادية التي تجعلنا في المنتصف لا نستطيع العودة ولا نعرف النهاية

 

فإن كان هناك من شيء واحد يبعث الطمأنينة في العلاقة ويقويها ويجعلها منطقة أمان

هو ألا نترك بيننا أسئلة غير مُجابة

 

إن كانت حيرة بينا وبين أنفُسنا؛نبحث لها داخلنا على إجابة تُرضينا.

وإن كانت أسئلة تحتاج إلى إجابات من الطرف الآخرنمنح أنفُسنا راحة السؤال ورحمة معرفة الإجابة.

فالإجابة راحة وهدى وإن كانت صعبة ...

 

فلا أصعب من قلق لا يتبعه سُكون

ولا أقسى من دوامة من الأسئلة لا نهدأ بمعرفة إجابتها

أضيئوا علاقاتكم بالوضوح والرحمة

فلا تقوم علاقة أبدًا على أساس من الضبابية والظلام

 

هل تُعاني من عدم الوضوح في علاقاتك؟

فيديوهات مرتبطة بالمقال
المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي