لا مؤاخذة يعني هو انتِ مبتغلطيش

لا مؤاخذة يعني هو انتِ مابتغلطيش!

 

كلنا بلا استثناء بيحصل معانا مشهد يغير مسار حياتنا سواء بقرار  بيغير مسار حياتنا أو فقد أو كسر  بنطلع منه مش شايفين الطريق..

بندخل في حالة من التوهان بعد صدمة في نفسنا أو في مُحيطنا

مُفترق طرق


يا نكمل في التوهه والنتيجة توهان و شقى لباقي العمر

يا نختار الطريق الصح حتى لو كان الأصعب بس وقتها بنكون أخترنا نفسنا وأخترنا يكون لينا وجهه و طريق نمشي فيه..


 

علي قد ما طريق تصحيح المسار صعب و طويل بس نهايته بتكون تستحق..

فالخروج عن المسار والتوهه بتحصل للناس كلها

لما تنزل نازلة غلط على الدائري وتلاقي نفسك في مكان غريب أو في طريق أخره مسدود هتاخد خطوة وتلف وترجع ولا هتكمل باقي عمرك في التوهه وتقرر إنك مش هترجه علشان طريق الرجوع صعب 

هتختار الأصلح والأنسب لحياتك ولا هتختار الأسهل أو اللي أنت متخيل إنه الأسهل وتكمل باقي عمرك تايهه ؟!

في فرق كبير بين اللي مش فاهم واللي مش عاوز يفهم

بين اللي مش عارف طريق الرجوع ومش عارف الأصلح 

وبين اللي مستسهل

 

اذا ادركت انك ماشي غلط و تايهه وماخدتش خطوة في طريق الرجوع

قررت تمشي الطريق السهل حتي لو كان  غلط (فده جهل )


ولو كنت نمتلك المعرفة ومستمر في طريق الغلط ورافض التغيّر والتطبيق فده "جَِهَاله"

أسوء مصائب الجهل ان يجهل الجاهل انه جاهل ...

والجاهل بيبقي تايهه وتعبان لان ملهوش غاية و لا هدف عايش عشانه ولا له بر يرسى عليه

( من عرف نفسه بعد جهل وجدها و من جهل نفسه بعد معرفة فقدها )أحمد شوقي 

فيديوهات مرتبطة بالمقال
المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي