مقريفة مش عارفة أنام ولا قادرة أبطل تفكير
تضيق بنا الدنيا أحيانًا تأكل أرواحنا فكرة أو شعورًا
يكبُر أكثر كلما أهملناه
وكأنه يخبرُنا أنه لا يمكن تجاهله بهذا الشكل
فيعاقبنا بأن نكون أسرى له...
لا راحة في يقظة ولاهناء في نوم قد تكون هذه الفكرة لوم لذاتك عن خطأ حدث فعلاً وقد يكون مجرد جلد للذات على أخطاء كنت فيها أقل وعي وأقل خبرة
قد يكون شعور ناحية شخص أو أشخاص كإصدار حكم على
تصرف هذا
أو استنباط معني لتصرف ذاك
ولأن الله أبدا لم يتركنا لأنفسنا
دائماً ما كان بيدنا الحل
لكننا اعتقدنا خطأ أن إهمال الحل وإنكار الخطأ أسهل
لكننا وبشكل ما حملنا أنفسنا أكثر الطرق مشقة علينا قبل أن تكون على من حولنا..
🔵 وكانت
الخطوة الأولى "وان اختلفتم
في شيء فردوه إلى الله ورسوله"
دع رأيك جانباً وارجع أمورك لله
🔵إن
كان ما أساءك لوم لذاتك تقبل كونك بشر تُصيب وتخطأ غير مطلوب منك الكمال
إن كان سيدنا آدم أخطأ فحُرم من الجنة
وإن كان سيدنا محمد عبس لرجل أعمى فأنزل الله سورة
لمعاتبته
فمن أنت يا مسكين حتى تطلب من نفسك ألا تُخطأ..
🔵وإن
كان ما ضاق به صدرك لوم للآخر أو إساءة ظن
فاري حلّهُ في قول سيدنا عمر بن الخطاب
"عامل الناس بما يظهرونه لك والله يتولى ما في صدورهم"..
🔵 وإن
كان ألمك من ابتلاء حاصل
فتذكر أنه لا شيء يدوم
"وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"
🔵 اترك
قلبك لله تنفس وسبّح ربك حتى تهدأ نفسك وتطمئن روحك
ومن آناء الليل (فسبح )وأطراف
النهار لعلك (ترضىٰ)
🔵 أعلمي
أنك تعني للكثير حولك أكثر مما تتخيل
قد لا تستشعرين هذا لثقل روحك
لكن تأكدي أنك أم صالحة وأخت حنونة وصديقة وفية وابنه
بارة
كرري هذا الكلام بداخلك إن بخلت به دُنياك..
🔵 اسمح
لنفسك باللجوء لروح أخرى
ليس ضعفًا أن تنتظر من طرف آخر من هؤلاء الذين
اخترت طوعًا أن تمنحهم دون غيرهم ثقتك
وتعدهم من مصادر اطمئنانك
أن يربت فوق كتفك من آن إلى آخر ويخبرك أنه لا داعي
للقلق، ولا حاجة للخوف.
وأن كل شيء سيكون بخير..
حتى الأنبياء احتاجوا لمن يشُد أزرهم
"أشدد به أزري وأشركه في أمري"
فلما تثقلها علي نفسك
هون عليك فإن الله فرجها
ولا تمت حزنا على
الدنيا وبهجتها
فوض له الأمر في كل
الشؤون تجد
للصدر شرح وللنفس سكينتها