التعامل في المصائب

أيرضى المرء ببلاءه حتي يهون في نظره ولو خُير بينه و بين إبتلاءات أهل الأرض لاختار امتحانه! 


" لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" 


حين يعلم المرء منا يقينا ان عطاء الله يكون في المنع كما هو في المنح.. 

فهذه الحياة تحتاج إلى قوّة هائلة من الصبر إلى ركن شديد لا يتزلزل، إلى طاقة جبارة تعين المرء لاحتمالها ولا شيء كاليقين بالله يفعل ذلك

ادراك ان الإبتلاءات دروس نحتاج لتعلمها وإن كانت صعبة.. 

وما يُعين على ذلك 


▪️ان تفتح قلبك للرسائل ولا شئ ينير القلب ويزيد بصيرته إلا وجود صلة قوية مع الثابت الوحيد في الدنيا الذي يُغير ولا يتغير 


▪️ان تثق يقينا ان الله لا يبتلينا ليعذبنا بل ليهذبنا 

فتسعى للحفاظ علي هذا القلب نقياً موصول بخالقه صالحاً للحياة لا تلوثه تقلبات الزمن ولا شرور الخلق 

"مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ، وَمَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنِ اهْتَمَّ بِأَمْرِ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ" 


▪️أن تسلمُ لمعنى "إنا لله" 

انك لا تملك من أمرك شئ وان قلبك و نفسك وجسدك كلها ملك لمن خلقها 


▪️التركيز علي الألم سيزيد من ألمك 

والحزن والخوف والحذر لا يمنع قدر.. 


فاجعل تركيزك على ما يمكنك تغييره ولا شيء تملك التحكم فيه إلا إصلاح نفسك

 

فإياكَ وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه.. لا تتخيَّل، واصرف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله واعلم أنَّ البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف..

"فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا" 


من أتقن الصبر لن تكسره الحياة…

فيديوهات مرتبطة بالمقال
المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي