المقالات

لو قلقان من اللي جاي!

القلق والانتظار والتوهان واللخبطة والتفكير الزيادة …

 ماحدش بـ يشوفهم ولا حد بـ يفهم ليه مزاجك متعكّر ومتغيّر

الكل مش شايف المعركة اللي دايرة جواك بـ يشوفوا بس آثر المشاعر دي عليك وعلى انفعالاتك

ﺍﻟﻘﻠّﻖ بـ يخلق الخوف ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﺐ، ﻭﺍلاﻧﺘﻈﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ، ﻭﺍﻟﺸﺮّ

عايش في متاهة من أفكار كلها ضلمه

شعور إنك غريق مفيش سبيل واحد لنجاته مع انك أصلاً علي الشط!

☑️ والقلق ناتج من حاجتين

           تجارب مؤلمة حصلت في الماضي وفضلت مكمل على رعب وعقلك بـ يرسملك سيناريوهات عن تكرارها

فعايش في دائرة من الخوف والقلق وكإنك بتعاقب نفسك على ألم عشته إنك تعيشه بشكل متكرر يوميا

بس الخوف والقلق لا يمنع قدر

ولو فكرت في كل تدابير الله لحياتك هتلاقي إن كل تدابيره ليك كانت خير حتى لو كان في ظهرها ابتلاء

طمئن قلبك ان اللي فرج كربك أول مره هيفرجه في كل مرة

واللي نجاك زمان هينجيك دلوقتي

واللي اختارلك وكان دايمًا اختياره هو الأنسب و الأصلح لحياتك هيقدّرلك الخير في كل مرة..

فكل ما تقرب من حافة اليأس والقنوط فكّر نفسك بالسؤال العظيم في القرآن

"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"

هتحس بطمأنينة ورضا، وهتستشعر أن باب كبير يوشك أن يُفتح، ونور بـ يقرب وبـ يطرد كل الضلمة والخوف 🤍

           أو قلق وخوف من سلب نعمة موجودة في الحاضر

محتاج وقتها تفكر نفسك إن الضمان الوحيد عشان النعم دي تفضل

إنك تعرف قدر النعمة وتشكر ربنا عليها

 تتقي الله في استخدامها لو كانت حاجة مادية

أو تتقي الله في القلوب لو كانت أشخاص

”لئن شكرتم لأزيدنكم..”..

مع الوقت هتلاحظ أن ترديد "الحمد لله "من القلب هو بوابة العبور لبراح السكينة وواحة السلام النفسي والاستقرار...

✅ لو خايف على الرزق

فكر نفسك بآية

"وكأين من دابة لا تحمل رزقها اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُم وَهُوَ السَّمِيعُ العليمُ"

ماتحملش هم الرزق والرزاق ثابت في رحمته ومعيته و لطفه

ربنا أمرنا بالسعي والرزق هيجيلك.. هيجيلك

هيدور عليك ويجي لحد بابك

بس أنت أسعى وتأكد أن أخر السعي رزق وجبر

💠 حياتك مسارات بين اعوجاج واستقامة

✔️ لو عصيت ربنا هينزلك بلاء! لو قدرت تعرف إن ابتلاءه في الوقت ده عشان يردك للطريق

من لطفه ومعيته ورحمته بقلبك، مش ساييك لنفسك

✔️ ولو ماشي مستقيم، فتأكد إن لطفه ومعيته تسبق كل اختياراتك،

طمأن قلبك إن ربنا دايمًا قريب

لو تخلى عنك الناس ربنا أبداً لا يترك عبد من عبادة...

الله سبحانه ينقذك حين تفلتك كل الأيادي

فلا تسوؤك مرارة الانتظار، فإنها تُربّي الأمل، وتُعوّد الصبر، وتُعظِّم الرّضا بعد نوال المراد..

الله لطيفٌ بعباده.. 🤍

"لا تخشى دنياك إن الله كافلها "