المقالات

نُص المحبّة ونَس، وباقي المحبّة أمان..

اعادة احياء العلاقة 

هو احنا مكملين في علاقتنا بحياة ولا عايشين وخلاص

طب هو ايه الفرق؟ 

لو عايشين فروحنا مش موجوده مكملين وكل واحد مننا واقف في مكانه مش عاوز يقدم خطوة عشان يوصل لطريق مشترك

كل حد مننا بيفكر بأسلوب واشمعنا انا الي أخد الخطوة الأولى ما يبدأ هو 

عارفين المعيشه ذكرت في القرآن بشكل ايه؟! 

(معيشة ضنكا)

العيش مرتبط بالشقاء

اما الحياة فيها راحة ودفء وبراح ورضا

وربنا خلقنا لبعض رحمة وراحة عشان نكون عون مش تعب.. 

فايه رأيكوا نبادر وناخد خطوة عشان نعيد أحياء علاقتنا 

 نخلي نيتنا مبادرة اصلاح بنية حقيقة وبمدة كافيه لا تقل عن شهرين مش بتحفز ولا بانتظار مقابل من اول موقف 

طيب نعمل ده ازاي بقى؟!

الإجابة من كتاب لعل فيه الإجابة هنقولها في ٧ نقاط سهله وقابله للتطبيق

لو بتحبهم قولهم انك بتحبهم لما تحس انهم وحشينك قول ده

لما يجوا في بالك باي شعور حلو ببساطه الي بتفكر فيه قوله

"الكلمة تحي وتميت غير أن قليلاً من الناس يدركون ذلك"

تخطيط لهدية الطرف التاني بيحبها و بدون مناسبه

وناخد بالنا يكون هو الي بيحبها مش أجيب هدية انا الي بحبها

ده ببفرق جداً و بيعمل انعاش للعلاقة 

 أقوله الحاجات الي بتخليني فخورة بوجودة في حياتي 😍

وأقدر صفات الشخص الي معايا لإن أكيد طلاما مكملة في العلاقة دي سواء جواز او صداقة لازم يكون الشخص ده في صفات او تعاملات مخلياني مكمله معاه

المشكله ان احنا في وقت بنبطل نشوف الحلو و عيونا مبتلقطش غير الوحش في الشخص الي معانا والي بشكل ما ده ممكن يدفعه لانه ميبذلش اصلا في العلاقة الي هو دائما شايف نفسه في عيون شريكه مش كويس او مش كفايه او مش محبوب

فلو رجعنا ركزنا علي الحلو ده هيديله شعور انه متشاف ومتقدر و في نظرنا شخص كويس ومحبوب

وهيكون حافز في اظهار الصفات الكويسه أكتر واضافة روح من الطمأنينه و الدفء في العلاقة 😌 

إعادة روح البدايات..

في اي علاقة دائما بيكون في مواقف حلوة ومشاعر حصلت خلتنا نكمل مع بعض سواء في علاقة جواز او صداقة

لما بنفتكر مشاعر البدايات و لحظات التعاملات الحلوه بتعمل حالة من التوازن في مشاعرنا

بين ان زي ما في مواقف ممكن تكون بالنسبالنا سيئه ومش أحسن حاجة في كمان مواقف ومشاعر حلوة ومريحه ومليانه محبة 

عشان نوصل بعلاقتنا لأفضل شكل بيقوم عليه اي علاقة لازم علاقتنا تكون قائمه علي الصداقه

حتي لو دي علاقة جواز وشركاء حياة  

لان الصاحب ونس ودفا ورفقه و ضحك

أنا محبوب ومتشاف ومطمن ومتونس..  

ومفيش اصدار أحكام 

قادر أكون أوقات عاقل جداً وأوقات مجنون جداً 

أوقات حكيم وأوقات طفل  

قادر أكون قدامه بكل حالاتي مش محتاج اتجمل او اخبي أجزاء مني عشان ميحكمش علي او ميتريقش علي ويستخف مني او يقلل من احترامي لو شاف ضعفي 

المحبة وسع وبراح  

مواقف السند

كل حد مننا مر بموقف واحد علي الأقل في علاقته اتعرض فيه لابتلاء كبير فقد شخص او مرض او ازمة مادية..  

نفتكر وقفة الطرف التاني معانا ونحكيله عن شعورنا بيه خلال الموقف ده ونفتكر احساسنا احنا مشاعر الأمان في وجود شخص 

او مشاعر الدعم و الجدعنه ومواقف المواساة المواقف الي ممكن الدنيا كلها تكون قفلت بابها في وشنا وكان الطرف التاني خير معين في الابتلاء الباب الوحيد بعد الله الي مفترح لينا  

رفيق محنة و رفقة المحنة مختلفة

 نفتكره في وسط شغلنا والزحمة الي حوالينا ونبعتله نقوله انه جه في بالنا في اللحظه دي

لو وسط ميتنج في الشغل او وسط يوم شغل حتي زحمه 

نبعت في النص ونقول كلمة حلو او تعبير عن الحب ونقوله انه جه علي بالنا في وسط شغلنا 

من أكتر المشاعر الي بتثبت في القلب ومتتنسيش لحظة ما حد يفتكرنا وسط دوشة الناس حواليه وزحمة يومه 

بتدي مشاعر بالحب و انك شخص استثنائي في حياة الطرف التاني وان ايا كان ظروف شغله او زحمة يومه بنيجي علي باله وفاكرنا

العلاقات لا تقوم إلا بالرحمة ولا تستمر إلا بالرحمة لأن القلوب جُبِلت على حب من أحسن إليها