تحلو حيناً وتمر أحيانا

"تحلو حينًا وتمُر أحياناً "

 

الحياة محطات وأحنا نفسنا مرحلة لينا وقت وعُمر و هترد الروح للي خلقها

وكذلك كل حياتنا عبارة عن مراحل وفترات

منها الأوقات اللي هنكون فيها في أوجّ إزدهارنا ونجاحنا

ومنها الأوقات اللي هنمر بابتلاءات كتيرة وصعبة ومؤلمة

 

وتقبّل أن الحياة مابتمشيش أبداً علي وتيرة واحدة بيسندنا في خطواتنا

 

العمر لا يُحتسب أبداً بمرور السنين والأيام بل بالتجارُب والخبرات والمشاعر والعثرات الانتصارات الكبيرة منها والصغيرة

 ولما نقف ونبص لنفسنا بعد كل ابتلاء هنلاقيه ولادة جديدة

 شخص مُختلف نظرتنا للحياة أختلفت زادته التجربة ثقلاً وحكمة

أو سخط وغضب

والاختيار دايمًا في ايدك

بأي حال عايز تكون ؟!

والحاجة الوحيدة اللي بتُعين علي الرحلة هي إننا نوصل أرواحنا باللّه

 ربنا خلق فينا التناقض بين إننا مخلوقين من تراب ننتمي للأرض

و بين "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي"

احنا روحنا متعلقه باللّه وبالسماء

مش هنحس بالطمأنينة والسلام أبدًا لو قطعنا الوصله دي

 

[ فإن حسبك الله ] سورة الأنفال

هي الورقة الأخيرة و "الرابحة"

التي نستعملها عندما يخيب الظن بكل ركن نأوي إليه فلماذا ﻻ نستعملها من البداية

 

صِلوا الأرواح بمن تهوى ومن إليه تركنْ..

فيديوهات مرتبطة بالمقال
المقال السابقعنوان المقال السابق
المقال التاليعنوان المقال التالي