أنت ماتستهلش حتى اني أظلمك
أنت ما تستهلش حتى إني أظلمك!
دي جملة جميلة سمعتها في فيديو تفسير الشيخ الشعراوي لسورة يوسف..
تعددت الإبتلاءات على سيدنا يوسف بين قسوة إخواته وغدرهم وبرودة البئر
وبعدها يُباع بثمن بخس دراهم معدودة.. وبعدها يتعرض لفتنة امرأه العزيز ومع إنه رفض وماعملش الذنب إلا إنه سُجن ف النهايه
ابتلاء ورا ابتلاء..
واحساس سيدنا يعقوب وهو من شدة حزنه علي فقد سيدنا يوسف فقد بصره..
وجه في بالي وقتها هو ممكن اي حد دلوقتي من اللي حواليه يكون بيتعرض لظلم بالتقل ده!
إلا إن سيدنا يوسف في كل ده كان دايمًا شايف إحسان ربنا له
إن ربنا مكّنه في الأرض ووصل لإنه بقى علي خزائن الأرض..
وهنا الشيخ الشعراري قال حاجة حلوة قوي
أخواته بقى اللي غدروا بيه و أذوه غيرة منه كل ده كانوا فين؟!
ممكن يكونوا عايشين في الصحرا أو في خيمه اللي هو أكيد عيشتهم بسيطة
هما لما شغّلوا نفسهم بيه وقتها وقرروا إنهم يظلموه و يكيدوله
لو يعرفوا ربنا بيُعد ايه للمظلوم
كانوا هيقولوله "لا خسارة فيك ان إننا نظلمك"
من كتر الجبر والعوض اللي ربنا هيراضي بيه المظلوم
أنت بقى أسقطها على حياتك وشوف لو حسيت ان وقع عليك ظلم من حد أوافترى أو حد بيكيدلك
لما بتهجى وتفكر وتقلب الموضوع في دماغك
هتلاقي انك تحت اي بند لازم متأذيش حد
وماتحاولش انك تظلم حد متعمد
لو في ايدك إنك تكيد أو تظلم أو تدبر لحد
قول لنفسك لا بلاش.. ما يستاهلش إنك تكيد وتضمُر الشر
لإن ربنا بيُعد للمظلوم تمكين وبيُعدله حاجة في المستقبل حلوه قوي
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ).
إذا رأيت الظالم مستمراً في ظلمه فاعرف أن نهايته محتومة , وإذا رأيت المظلوم مستمراً في مقاومته فاعرف أن إنتصاره محتوم.
علي بن أبي طالب